بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى الصحب الكريم ومن تبعهم إلى يوم الدين وبعداعلم أخي في الله أن النبي عليه الصلاة والسلام
قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل رواه مسلم ومن أعظم النفع انك تنقذ أخاك من هموم وغموم تسلطت
عليه أقلقت منامه ويقظته وخصوصا إن كنت معالجا .
التشخيص هو الحكم على الحالة المرضية لما يعتريها من أعراض أثناء المرض وأثناء الجلسة العلاجية مع شرط
لذلك فان الله خلق
هذه الدنيا وخلق الإنسان واقتضى الله بحكمته وعلمه أن يهبط هذا الإنسان على الأرض وان تكون هذه الدنيا وعلى هذه الأرض دار بلاء ومحن
ودار اختبار وان هذا الإنسان لا يخلوا من أن
هذا الإنسان بالمرض فلا بد له من طلب العلاج
حتى تنجح في علاجك للمرضى وتكون موفقا
التشخيص هو الحكم على الحالة المرضية لما يعتريها من أعراض أثناء المرض وأثناء الجلسة العلاجية مع شرط
وسديدا في كلامك وعملك فانظر رحمك الله إلى : 1 – هذا الشخص من حيث انه هو المريض بذاته وفي بدنه .2 – الظروف المحيطة بهذا الشخص والنظر لبيئته
التي تحيطه لأنها لربما هي التي تسبب له المرض .وعلى هذا فيكون
علاج الشخص بأمرين متلازمين إما علاجه شخصيا أو علاج بيئته وظروفه التي سببت له العلة المرضية .وعلى هذا لن
تستطيع أيها المعالج أن تعالج الشخص إلا إذا تأتى لك معرفة
التشخيص ومراحله وخطواته وأهدافه حتى تقع على المرض لتعطيه العلاج المناسب له .
معنى التشيخص :
التشخيص هو الحكم على الحالة المرضية لما يعتريها من أعراض أثناء المرض وأثناء الجلسة العلاجية مع شرط
النظر لأسباب هذه الأعراض .وان شئت فقل : هو الحكم
على الحالة المرضية من حيث ظهور المؤثرات الخارجية أو الداخلية أو كلاهما معا أثناء الجلسة العلاجية أو أثناء حياته
اليومية مع شرط النظر لأسباب هذه المؤثرات . أهداف التشخيص :
التشخيص هو الحكم على الحالة المرضية لما يعتريها من أعراض أثناء المرض وأثناء الجلسة العلاجية مع شرط
النظر لأسباب هذه الأعراض .وان شئت فقل : هو الحكم
على الحالة المرضية من حيث ظهور المؤثرات الخارجية أو الداخلية أو كلاهما معا أثناء الجلسة العلاجية أو أثناء حياته