الكشف عن الكنوز وعودة المسروقات
الكشف عن الكنوز وعودة المسروقات
العلاج الروحاني:
هو علاج مفارق وملتقي مع العلاج البدني الصحي، والنفسي السلوكي.
وله مراحل: أضعفها الريح الساكن، وأعلاها العارض ، والريح الأحمر الذي يسكن في الرأس.
وهذا العلاج هو إعادة البدن والنفس والروح إلى حالة الإستواء والإندماج في المجتمع الإنساني بحدود النشأة الطبيعية، والتآزر السليم في الأذى، والتدامج الإجتماعي حسب النمط المتعايش به في بيئة الشخص المعالـَج.
الكشف عن الكنوز وعودة المسروقات
أما أنواع العارض:
فهو عارض سفلي مثل الزواحف ، وهو أهم الأنواع.
وإما عارض أرضي من عالم الجن المحيط بالإنسان.
أو عارض علوي قريب من الملاك، راق ٍ عند عالم الجن.
والعارض والضارب كلاهما واحد، من الجن الذي يتحد أو يقرب من ذلك مع الإنسان. وقد يكون ملازماً له بشكل دائم. وقد يكون موسمياً يأتي باليوم مرة، أو بالأسبوع مرة، أو بالشهر مرة… أو مكاني، أي عندما يدخل إلى بيت ما يصاب بإرهاق وضياع، وترى أحوال الإنسان الملتاث أي المصاب، يفقد التوازن العام .
1- ماهية وتعريف كل من العلاج الروحاني والطب العربي ، وإلقاء الضوء على أهميتهما وتأثيرهما في المجتمعات الحالية .
2- ما هو الرابط ، أوالعنصر المشترك الذي يجمع بينهما ؟ وأين موقعهما من العلاج النفسي والطب الحديث ؟ .
3- سرد قصص حقيقية واقعية من التجارب اليومية الحية .
4- ما هو موقف الدين الإسلامي من العلاج الروحاني ؟ وماذا تقول الأديان الأخرى ؟
5- ما هي الطرق والأساليب المتبعة في العلاج الروحاني ، وإلى أي مدى أثبتت فعاليتها ؟
6- ما هو التأثير الذي يتركه العلاج الروحاني لدى المتلقي سواء حصل على نتيجة إيجابية أم لا ؟
7- أين موقع علم الفلك والتوقعات الفلكية على حياة الناس ، سواءً الإجتماعية منها ، المعيشية ، العملية أو العاطفية ؟ وهل هناك أي رابط بين علم الفلك والعلاج الروحاني ؟
وللوصول إلى معرفة العارض أو الضارب، أو معرفة العمل والعلاج الروحاني، على المعالِجِ أن يعرف قبل ذي بدء:
1- العلاجات الطبية البدنية.
2- العلاجات الطبية النفسية.
أما الطرائق المتبعة في هذا لا يكون بالضرورة على مقاعد دراسية، طبية أو نفسية أو عيادية، وإلا فإن المعالِجِ هنا يحتفظ لنفسه بالإختصاصات الأولية ويستغني عن العمل بالعلاج الروحاني.
لذلك يتبع الطرائق العلمية في الإرتقاء الروحي والوصول إلى مبتغاه من خلال الرياضة والدراسة الروحية. وعند الوصول إلى الوِرد المعهود والفتح الموعود له ومؤاخاة الملك المؤيد والمسدد له. يسأل الملك عن الأساليب العلاجية البدنية الصحية ، وعن موازين الصحة النفسية وحدودهما. وكذلك بيان الأمراض أو الإلتياثات الروحية ن ومداها، وكيفية علاجها.
أما الكيفية العلاجية هي كانت منذ أبينا آدم (ع) وحتى أيامنا وستبقى إلى قيام الساعة. وهي علاج يراعي الظروف الصحية، ويراعي الظروف النفسيّة، ولا يُتناسى ولا يُهمل ذلك أبداً، ولا يغدر بالناس بأن الذي عنده
– ومن ثم إبعاد عُمّارْ المكان والطلب أن يساعدوه في عمله لإخراج العوارض.
– إقامة ثلاث جلسات في ثلاثة أيام متوالية، كل جلسة هي عبارة عن قَسَمْ لإخراج العارض وعدم الإعادة إلى البدن وذلك بنداء (قـَسَمْ الشمس) الذي يسبقه قراءة مائة آيه من القرآن الكريم (هذا عند المسلمين)، وتحصين البدن في الثالث أي إقفال مداخله بأرقام وعبارات تمنع دخول الجن إليه.
– وإن لم يخرج العارض منه يتغير نوع البخور إلى بخور الشرّ (كما يسمى) أي بخور الحرق يحرق به العارض فيستغيث، ولكن لا نحدّثه ولا نقترب إليه ولا نسأله ولا نجيب على سؤاله.. لماذا؟ لأنه زيت خرج من مكان (من البدن). عندما نحدثه أو نتحدث إليه يرجع ويتثبت لكن ويطمئن. وعلى المعالج أن يكون صابراً ومثابراً، ولا تحكمه نزواته ولا نزاعاته ولا الأمور المالية المادية. فقط لأن الإنسان الذي بين يديك هو الشبيه لك وهو نظيرك في الخلق وهو أخوك في الإنسانية وقد يصدق عليك ما صدق عليه.
الكشف عن الكنوز وعودة المسروقات
- إن العمل الروحاني إنطمس في تفسيره عبر الأيام… فخلطوا بين الروحاني من جهة، والساحر والشاطر والبهلواني وضارب الرمل وفاتح الكف ومحضّرالأرواح والمعيذ المستعين بالجن وعلم الفلك وإشارات لا مجال لشرحها، من جهة أخرى (أو حجارة تعبد وأفلاك تحكم). وخلطوا بينه وبين الفيلسوف، وبينه وبين الصوفي، وبينه وبين العرفاني.
- إن المعالج الروحاني هو مع تطور الإنسان حضارياً، ومع تطلعات الإنسان مع التنشئة الحسنة ومع النشأة السويّة. همه إخراج الإنسان من الظلمات إلى النور ومن الزاوية والوحشة والوحدة إلى العمل إلى الناس وإلى الحياة الإجتماعية والعملية والمهنية.
أساليب الروحاني:
1- البخور ومعرفة أنواعه، مضارة ومنافعه.
2- النداء للزجر والحرق وقتل العوارض من الإنسان الملتاث.
3- تحصين بدن الإنسان.
4- الإستعانة للحصول على العشب المناسب كدواء لهذا الذي عنده بعض الفجوات في بدنه بعد إخراج العارض منه.
5- رفض المواد المضرة التي يتناولها الإنسان.
6- رفض أدوية تتلف الأعصاب ظناً من الطبيب لراحة المريض.
7- رفض الأدوية التي تأخذ مدة زمنية طويلة في تناولها.
8- وضع برنامج زمني للغذاء للحفاظ على الجهاز الهضمي الذي هو أساس الحياة.
9- إخراج العوارض وأثارها بشرب منقوع بخور معين لذلك يقتل العوارض ويصرفها.
- إن الآثار الفلكية تتفاعل مع بدن الإنسان وبصره وسمعه وحواسَّه، إبتداءً من تقلبات المناخ وإلى إختفاء القمرإلى قرب وبعد الشمس للكرة الأرضيّة.
- وكذلك حضور النجوم وغيابها، ولكن هذا الأمر لا يدخل في العلاج الروحاني بل يتماشى معه في بعض الأعمال العلاجية. ويتفارق معه في كثرة معلوماته ومدلولاته.